سلاسل تلميذ تاوريرت تجر قضيته إلى قبة البرلمان ووزارة بلمختار

سلاسل تلميذ تاوريرت تجر قضيته إلى قبة البرلمان ووزارة بلمختار

دخل المكتب الوطني للشبيبة المدرسية على الخط في قضية  "هشام الزياني"،  تلميذ مدينة تاوريرت المفصول من الدراسة، الذي أقدم صباح السبت 26 دجنبر 2015، على تكبيل نفسه بسلاسل أمام ثانوية الفتح التأهيلية حيث كان يتابع دراسته، بعدما أن تم رفض قبول طلب الاستعطاف الذي تقدم به لدى إدارة المؤسسة من أجل العودة إلى فصول الدراسة.

وكشف مصطفى التاج، الكاتب العام للشبيبة المدرسية، على أن المنظمة ستقوم بتقديم طلب لعدد من المنتخبين بتاوريرت بمن فيهم النائب البرلماني خالد السبيع، قصد التدخل في الموضوع وبرمجة سؤال لوزير التربية الوطنية، كما سترفع الجمعية ملف التلميذ إلى كل من يهمهم الأمر حتى يعود إلى مقاعد الدراسة.

والجدير بالذكر أن التلميذ هشام الزياني، قد  أقدم على هذه الخطوة الاحتجاجية غير المسبوقة بعد استنفاذه لجميع الوسائل الاحتجاجية الممكنة من وقفات احتجاجية واعتصامات مفتوحة .. لكي يسمحوا له بالعودة إلى فصول الدراسة لكن دون جدوى، متسائلا "لماذا يتم حرماني أنا بالضبط في الوقت الذي سمحت فيه إدارة المؤسسة لباقي المفصولين بالعودة لمتابعة الدراسة؟".

وقد أكد التلميذ المعتصم أنه تقدم بأكثر من طلب استعطاف لدى الجهات المسؤولة لكن دون أن يتلقى أي رد حقيقي، باستثناء الوعود والتسويف على الرغم من رغبته ونيته الحقيقية في إكمال الدراسة التي فُصل منها لظروف اجتماعية قاهرة، مؤكدا في ذات السياق في لافتة مكتوبة "أنا باغي نقرا، حقي فالتعليم حق مشروع وعادل.