وفاة أحد الشبان الصحراويين الذين تاهوا في المحيط الأطلسي

وفاة أحد الشبان الصحراويين الذين تاهوا في المحيط الأطلسي

توفي الشاب سعيد الشيخ، الذي كان رفقة الشباب الصحراويين الخمسة عشر، والذين تخلى عنهم صاحب الزورق في عرض المحيط الأطلسي، بعد أن كانوا ينوون "الحريك" نحو جزر لاس بالماس.وقد توفي الشاب الشيخ (20 سنة)، بمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، متأثرا بارتفاع نسبة الملوحة التي تشبع بها الدم والقلب والكلي، نتيجة شربه المفرط لمياه البحر في ظل انقطاع الزاد عنهم، من أكل وشرب، حيث ظلوا 14 يوما في عرض البحر تائهين، وتم إنقاذهم بعد أن صادف قارب للصيد البحري وجودهم، وهو ما استدعى تدخلا عاجلا لعناصر الدرك البحري.

وحسب أقوال الشبان، فقد خرجوا من شاطئ بين أكادير وسيدي إفني متوجهين نحو لاس بالماس، واختلفت المبالغ الممنوحة لـ "الحراك"، الذي ادعى إصابة محرك الزورق بعطل، ليتصل بأحد الأشخاص، عاد معه تاركا الشبان يواجهون مصيرهم بأنفسهم..

أما بالنسبة لباقي الشبان، فإن حالتهم الصحية مستقرة، بعد تلقيهم للعلاج الاستعجالي في مستشفى محمد بن عبد الله بالصويرة، وقد عاد جلهم لمنازلهم يوم السبت الماضي.