أعلن مؤخرا عن ميلاد "شبكة التضامن من أجل الحريات والحقوق والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بمنطقة الرباط سلا تمارة". ويشارك في هذه الشبكة عدد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والجمعوية العاملة بمنطقة الرباط سلا تمارة.
وحسب الأرضية التأسيسية للشبكة التي توصلت بها "أنفاس بريس"، فإن الأهداف التي ترتكز عليها الشبكة هي التصدي الجماعي لما سمته الأرضية بـ "القمع السياسي والقهر الاجتماعي وفي النضال الوحدوي من أجل فرض احترام الحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية التي تضمنها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وفي مقدمتها تلك المصادق عليها من طرف الدولة المغربية".
كما ستعمل شبكة التضامن، على الدفاع عن الحريات العامة وفي مقدمتها الحق في التنظيم والحق في التجمع والتظاهر السلمي وحرية الصحافة والإعلام، والحريات الفردية المضمونة من طرف مواثيق حقوق الإنسان الكونية وفي مقدمتها حرية الراي والتعبير والضمير والمعتقد والتنقل.
وشكل المؤسسون لشبكة التضامن سكرتارية سيكون من بين مهامها الأساسية الإشراف على العمل النضالي ومختلف الأنشطة لتحقيق أهداف الشبكة والسهر على تشكيل شبكات محلية على مستوى كل من عمالات الرباط وسلا وتمارة، وكذلك الاتصال بالهيئات الديموقراطية المناضلة على مستوى المناطق لتشكيل شبكات محلية للتضامن، فجاءت تشكيلتها كالتالي: المنسق العام: محمد الغفري، نائباه: العربي حافظي وعبد الحميد أمين، أمين المال: أديب عبد السلام، نائبته: فاطمة الزهراء الحداوي، المقرر: يوسفي عادل، نائبه: بلفحيل عبد السلام. مكلفون بمهام: أمين لقبابي، ماجدي ادريس، عبد اللطيف حماموشي، أمين خاجي، محمد فضيل، جعفر الساخي.