عبد العزيز المراكشي يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية

عبد العزيز المراكشي يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية

"دير مادار جارك ولا ارحل من حداه".. حرفيا عمل عبد العزيز المراكشي، زعيم جبهة البوليساريو بهذا المثل، عندما تم تعيينه زعيما "لا شريك له"، اليوم الاثنين 21 دجنبر الجاري.

فعلى نهج جاره، أو بالأحرى مالك بيته، عبد العزيز بوتفليقة الذي دخل للولاية الرئاسية للجزائر في نسختها الرابعة، ها هو ابنه بالتبني، عبد العزيز المراكشي، يدخل التاريخ من أضيق أبوابه، ليظل زعيما ليس للعهدة الرابعة، بل للعهدة الثانية عشر، ليتوج بذلك على سيرة زعماء الاستبداد، من قبيل الراحل القذافي وغيره، ملك ملوك إفريقيا، وهو ما يخول له رئاسة ما يسمى بـ "الدولة الصحراوية".. وعلى طريقة المستبدين، تمت عملية "الانتخاب" بالتزكية في ظل غياب أي مرشحين آخرين لمنصب الامين العام لجبهة البوليساريو.

وحسب مصادر إعلامية من مخيمات تندوف، فلم يترشح أي كان ضد الزعيم الأوحد بحكم أن نتائج "الانتخابات" محسومة سلفا لأقدم رئيس في العالم. وجاء هذا الفوز بعد وقوف عبد العزيز المراكشي في وجه أي عملية إصلاح لنظام جبهة البوليساريو، حيث تصرف في أشغال المؤتمر خارج إطار القانون وتدخل أكثر من مرة ومرر كل ما يريد تمريره من قوانين تسمح له ببسط سلطاته التي تفوق سلطات الكثير من الحكام في العالم.