بعث المخرج السينمائي إدريس اشويكة رسالة تظلم إلى الملك محمد السادس يشتكي فيها من الضرر الذي لحقه رفقة مجموعة من السينمائيين من تهميش فيصل العرايشي لمشاريعهم الفنية، موضحا أن مدير القطب العمومي سحب منه البرنامج التلفزيوني الذي كان يتكلف بإعداده منذ ماي 1993، ورفض الترخيص لكل المشاريع التلفزيونية التي تحمل اسمه سواء بالقناة الأولى أو الثانية رغم جديتها وجودة سيناريوهاتها كما يؤكد إدريس اشويكة في الرسالة الاستعطافية.
وهذا نصها:
"رسالة خاصة لسيدنا نصره الله وأيده وسدد خطاه،
صاحب الجلالة،
بعدما دقيت جميع لبواب وما جاني حتى جواب، خممت وكلت مع راسي ما بقى غير ملاذ واحد هو نتوجه لسيدنا مباشرة بالشكوى ديالي وديال مجموعة كبيرة ديال السينمائيين ونكول ليه راحنا مضرورين بزافومسخسخين بلا قياس من جهة سي فيصل العرايشي الله يهديه، راه مكرفسبزاف على السينمايين وأنا بالخصوص، حرمني ظلما وعدوانا من برنامج درته للتلفزة المغربية مند ماي 1993، وعطاه لواحد آخر في خرق سافر لقانون الملكية الفكرية وكل الأعراف المهنية، ومنع علي نخدم مع القنوات الوطنية هادي سنوات بدون موجب شرع ولا قانون، وهادي ربع سنين وهو كيرفضإطبق مقتضيات دفتر التحملات لي كتنص صراحة على ضرورة مساهمة القنوات الوطنية في إنتاج الأفلام السينمائية.
وملي قدمت آخر شكوى للسيد وزير الإتصال استدعاني السيد مدير ديوانه وطلب مني المشاركة في طلبات العروض. ورغم كوني متيقن أن لا فائدة من ذلك لأن السيد مدير البرامج أبلغني أن السيد العرايشي طلب منه بصريح العبارة أن يمتنع عن تقديمه لأي مشروع له علاقة بي، استجبت لاقتراح السيد مدير الديوان وقدمت ثلاثة مشاريع، فيلمين تلفزيونيين، واحد للقناة الأولى وآخر للقناة الثانية، وسلسلة تلفزيونية من أربع حلقات للقناة الأولى.
ولم يحض أيا من هذه المشاريع بالقبول رغم جودة وجدية ومهنية سيناريوهاتها.
وراه يكذب عليك الكاذب أسيدنا إلى كال ليك بلي عندنا شي حد من غيرك يحمينا في هاد لبلاد السعيدة ويحترم حقوقنا.
أبقاك الله ذخرا وملاذا آمنا لكل المظلومين في هذا البلد الأمين وسدد خطاك وأبقاك راعيا للفن والفنانين.
والسلام على سيد المرسلين وعلى أمير المؤمنين حفظه الله ورعاه إلى يوم الدين. آمين".
ادريس اشويكة
طنجة في 20 دجنبر 2015