اغتيل في الساعات القليلة الماضية شاب مغربي مهاجر بالديار البلجيكية على أيدي عنصرية غادرة، ترصدت خطواته وهي عازمة النية على تصفيته وهو في سن الـ33 من عمره. وضدا على ما كان يتغياه هذا الشاب المسمى قيد حياته أحمد الكاس من آمال الدفع بمستواه المعيشي ومستوى أسرته المنحدرة من مدينة اليوسفية إلى الأمام، أبت الأحقاد العدائية إلا أن تعيده إلى حيث الإعدام النهائي. الأمر الذي يثير المزيد من التخوف بشأن هواجس بداية حصد بوادر الانتقام جراء ما شهدته دول أوربية مؤخرا من أحداث إرهابية، علما أن لا يد للمهاجرين الأبرياء في فتنتها. وإلى حدود كتابة هذه السطور تعيش زنقة خليل مطران بحي التقدم في اليوسفية غليانا جراء نزول هذا الخبر الصاعقة على ذوي الفقيد، ومنهم إلى باقي الساكنة. ولنا عودة إلى باقي التفاصيل لهذا الحدث المؤلم في القادم من مقالات "أنفاس بريس".