كما سبقت الإشارة من خلال ّأحد المقالات المنشورة بموقع "أنفاس بريس"، فإن جمعية "نسيم" الدانماركية أصدرت بيانا واضحا ردا على ما تناقلته بعض المنابر الإعلامية من مغالطات تخص النشاط الذي أقيم يوم السادس من نونبر الماضي. وفي هذا الصدد، أؤكد على أن المعني بما نشر هو المنتدى المنحل ورئيسه غير الشرعي الذي انبرى يطلق اتهامات زائفة للجامعة والأحزاب السياسية.
وأشير إلى أن ردود الفعل التي طلعت بشأن البيان جاءت متسرعة، وتتضمن أكاذيب خطيرة تدل على غياب النضج السياسي وعدم الإلمام بالدستور المغربي الجديد. بحيث وعوض أن يعطي الرئيس غير الشرعي للمنتدى المنحل توضيحات حول البيان الصادر، يتجه لتصعيد خطابه العدائي صوب كفاءات ويتهمها بمناصرة اليهود على مستوى الجامعة. هؤلاء اليهود الذين حماهم ملوك المغرب عبر العصور، وأعطاهم الدستور الجديد صلاحيات واسعة، كما ساواهم في الحقوق مع كل مكونات المجتمع المغربي.
لهذا، أقول للمعني بالأمر، إنه، ومع كامل الأسف، يبين مرة أخرى على جهل أصبح مقدسا عنده حينما لا يفرق بين اليهودية كديانة والصهيونية، في حين أننا نشدد نحن على كوننا ملتزمون بالدستور المغربي الذي صوتنا عليه، ونفتخر بذلك، بل نعتبر الإتهامات التي أطلقها ضدنا هو جرم يعاقب عليه في الدانمارك ومعاداة للسامية. أما إن كان هدفه هو تشويه الشرفاء، فسوف نلتجئ للقضاء الدنماركي لغاية رفع دعوى قضائية بمعاداة السامية وباتهامنا بصفات نحن منزهين عنها ما لم يثبت الدليل.