احتضن مدرج كلية الطب يوم أمس بالدار البيضاء أمسية تقديم وتوقيع الكتابين اللذين أصدرهما د.عبدالرحمان الحلو حول الاقتصاد الإسلامي والبنوك الإسلامية بالمغرب، في دار النشر المدارس.
و يتناول كتاب البنك الإسلامي في المغرب المسار التاريخي والانتظارات الاقتصادية والمجتمعية من هذه البنوك، ويعد المغرب من الدول التي انتظرت عقودا قبل فتح أبواب سوقها المصرفية للبنوك الإسلامية، تحت التسمية للبنوك التشاركية.
ويسعى هذا الكتاب، مع انفتاح السوق المصرفية المغربية لاستقبال أولى البنوك التشاركية، والمنتظرة فعليا في الربع الثاني من سنة 2016، إلى بيان ضرورة إفراز نموذج جديد متميز من المصارف الإسلامية، وإلى بيان طبيعة التأقلم المرغوب لهذه البنوك القادمة مع الخصوصيات الاقتصادية والمجتمعية للمغرب، والتركيبة التجارية والاستثمارية التي يجب أن تتخذها. كما يسعى لإبراز أهمية التفاعل الإيجابي والواعي للمتعاملين مع العرض الجديد، سواء الأفراد منهم، على صعيد الودائع الاستثمارية والتمويلات الاستهلاكية، أو المقاولات، على صعيد التمويلات التشغيلية والاستثمارية.
مسار المؤلف في محطات
د.عبد الرحمان الحلو من مواليد 1960، حامل لدكتوراه في علم التدبير من جامعة غرونوبل في فرنسا وشهادة التدبير الاستراتيجي من معهد HEC باريس، وهو حاليا المدير المؤسس لمكتب "أبواب" للاستشارات المالية والتربوية في الدار البيضاء، وهو استشاري معتمد لدى البنك الإسلامي للتنمية ولدى البنك الدولي في المجال التعليمي.
هو المؤسس والرئيس المدير العام لمدارس المدينة وللمدينة الجامعية العالمية Mundiapolis من 1993 إلى 2011، كما هو عضو مجلس إدارة لشركات تجارية وخدماتية.
د.الحلو عضو مؤسس للجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي في 1987، كما هو مؤسس ونائب رئيس النادي المغربي لتشجيع الاستثمار في 1990. وقد أشرف على عمليات إرساء معاملات مصرفية مالية وإسلامية لدى مجموعة مصرفية في المغرب منذ 1991، وله عدة إصدارات في الاقتصاد الإسلامي والمالية الإسلامية وفي اقتصاد التربية، فضلا عن مجموعة من المقالات التربوية والاقتصادية في الصحف المغربية والأوروبية، وعن مشاركات عديدة في الندوات الدولية المتخصصة.