خميس حزين.. والمغرب يودع الراحلين مصطفى المسناوي ومحمد الصبري إلى مثواهما الأخير بالدارالبيضاء( مع فيديو)

خميس حزين.. والمغرب يودع الراحلين مصطفى المسناوي ومحمد الصبري إلى مثواهما الأخير بالدارالبيضاء( مع فيديو)

شيعت في يوم واحد جنازة رجلين ينتميان إلى الأسرة الاتحادية.. خميس حزين الذي ووري فيه الثرى جثمان الراحل الناقد السينمائي والقاص مصطفى المسناوي بمقبرة الرحمة بالدارالبيضاء في جنازة مهيبة حضرها أصدقاء الراحل من الوسط السينمائي والفني ليلقوا النظرة الأخيرة على مصطفى المسناوي، يتقدمهم مصطفى الخلفي الذي اشتغل معه الراحل في ديوانه، ووجوه من السينما والأدب والتشكيل والتلفزيون، ومن مختلف الأطياف الفنية والثقافية، ودعت الراحل الوداع الأخير.

هو خميس الحزن أيضا والمشيعون يشيعون جثمان المحامي الاتحادي محمد الصبري بمقبرة الشهداء. بمكانين مختلفين بين مقبرة الشهداء ومقبرة الرحمة لكن يوحدهما الحزن والحداد. الموت الذي لم يكن رحيما خطط لأن يكون هذا الخميس يوم الحداد رجلين عظيمين من السلالة الاتحادية والسلالة اليسارية.

الناقد السينمائي مصطفى المسناوي والمحامي محمد الصبري اسمان يزنان ذهبا رحلا وتركا اسميهما محفورا في الذاكرة.

رابط الفيديوهنا