دفن ظهر الخميس محمد أمين ابن المبارك، الشاب المغربي الذي قضى الجمعة الماضي في اعتداءات باريس, بحضور أهله وأصدقائه في جو من الحزن. وتجمع أصدقاء وزملاء وأساتذة محمد أمين اضافة الى أبيه وأخيه وأعمامه بعد أن صلوا عليه صلاة الجنازة بمسجد الأنصار في حي الرياض بالعاصمة الرباط، واتجهوا نحو مقبرة "سيدي مسعود" بالحي نفسه حيث ووري الثرى.
وكان محمد أمين ليلة هجمات باريس رفقة زوجته الفرنسية في مقهى "لوكاريون" وسط العاصمة باريس، وأصيبت الزوجة بجروح بليغة، أما محمد أمين (29 عاما) فلم يتمكن من الهرب من رصاصات المهاجمين.
وكان محمد أمين ابن المبارك مهندسا ومؤطرا بالمدرسة الوطنية العليا للهندسة في باريس. وقتل حوالى 20 اجنبيا في الاعتداءات التي شهدتها باريس مساء الجمعة واسفرت عن 129 قتيلا و352 جريحا. والقتلى الاجانب هم ثلاثة بلجيكيين وثلاثة تشيليين وبرتغاليان ورومانيان وتونسيتان وجزائريان ومغربي وبريطاني واميركية-مكسيكية واسبانية-مكسيكية واسباني, بحسب ما افاد اقارب لهؤلاء او حكوماتهم.