حركة شباب الكنتور واليوسفية المعطلين يستمرون في الاحتجاج أمام عمالة عاصمة أحمر
"ماكاين لا بيان سياسي ولا نداء تضامني"، هكذا أجابنا أحد شباب حركة الكنتور واليوسفية التي وصلت لأسبوعها الخامس عن سؤال لـ "أنفاس بريس" بخصوص الأحزاب السياسية والنقابات وهيئات المجتمع المدني الغائبة عن معركتهم الاحتجاجية والسلمية التي يخوضونها دفاعا عن حقهم في الشغل والاستفادة من خيرات منطقة أحمر الفوسفاطية.
وتوصل موقع "أنفاس بريس" ببلاغ رقم (01) صادر عن الحركة يسرد كرونولوجيا وقفاتهم ومسيراتهم واعتصاماتهم بإقليم اليوسفية سواء أمام عمالة الإقليم أو أمام إدارة المجمع الشريف للفوسفاط، فضلا عن الوقفة بحديقة شارع الحسن الثاني والمسيرات التي صدحت حناجرهم خلالها بمجموعة من الأحياء والشوارع لتمرير رسائل اجتماعية لمن يهمه أمر الإقليم تنمويا .
وأعلنت الحركة (حركة شباب الكنتور واليوسفية المعطلين) عن استمرارها في خوض معاركها النضالية حتى "تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة". وأعرب البلاغ عن "عزم الحركة في تطوير أساليب وأشكال الاحتجاج تصعيديا ردا على الآذان الصماء". وختمت الحركة بلاغها بدعوة موجهة لهيئات المجتمع المدني والإطارات السياسية والنقابية والحقوقية لمساندتها ودعمها لتحقيق أهدافها المشروعة والتي يكفلها الدستور المغربي .
جدير بالذكر أن مكونات الحركة الشبابية مازالت معتصمة أمام عمالة اليوسفية بعد أن تم تطويق إدارة المجمع الشريف للفوسفاط أمنيا ومحاصرة منافذها من كل صوب وحدب. هذا وعلم "أنفاس بريس" بتسريبات تخص عدد المناصب الممكن منحها للحركة في إطار مقاولات المناولة سواء باليوسفية أو الكنتور .