المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف يدين الهجوم على باريس
عبر محمد قمار باسم المرصد المغربي لنبذ الإرهاب و التطرف عن استنكاره للعمل الإرهابي الهمجي الشنيع الذي ضرب فرنسا والذي يعد حلقة أخرى على درب الإجرام و الظلامية التي تعاكس كل قيم التسامح و التعايش عبر العالم، معبرا عن التضامن المطلق واللامشروط للمرصد مع الشعب الفرنسي وضحايا هجوم ليلة 13 نونبر 2015 السوداء وعائلات القتلى و الجرحى.
وفي تصريحه لـ" أنفاس بريس " أكد قمار أن هذا الحدث الأليم يضاف إلى عدة ضربات قوية ومروعة عرفتها عدة مدن من مختلف بقاع العالم كالدار البيضاء ومدريد ولندن وتونس وبيروت .وباريس وغيرها. معتبرا أن هذه العملية الخطيرة قد كشفت على أن للإرهاب و التطرف امتدادات وحلقات واستمرار تصاعدي في الاختراقات قياسا مع تعدد الضربات الموجعة بباريس "ستة مواقع" في عمق فرنسا، والحصيلة المرتفعة لعدد الوفيات والجرحى.
وختم رئيس المرصد تصريحه لـ "أنفاس بريس" أن الآلة الإرهابية بفكرها وآلياتها و أفعالها لا تستثني أي مكان و لا وطن و لا جنس، بالتالي فلا دولة و لا شعب في منأى عن ضرباته و تفجيراته.