فاجعة بزاكورة: طرد جماعي لعمال فندق "قصبة أسماء" بتواطؤ مع العمالة ومفتشية الشغل

فاجعة بزاكورة: طرد جماعي لعمال فندق "قصبة أسماء" بتواطؤ مع العمالة ومفتشية الشغل

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ انتهاكات حقوق العمال بزاكورة، وأمام سكوت أو "تواطؤ" مفتشية الشغل وعمالة زاكورة، أقدم "باطرون" فندق قصبة أسماء على طرد جماعي لعمال الوحدة الفندقية. إلى دلك أصدر الاتحاد المحلي  المنضوي تجت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بلاغا توصلت الجريدة بنسخة منه مؤكدا على أن العملية تدخل ضمن المسلسل الطويل من الإهانة والحط من الكرامة الإنسانية التي يتعرض لها هؤلاء العمال، مشددا على أن عملية الطرد دشنها مند بداية هدا الموسم بطرد 4 عمال وتهديد مندوب العمال وإشعاره بتغيير مقر عمله وبدون سند قانوني.

وأضاف البلاغ أن مالك هذا الفندق لم يكفيه الإجهاز على على أبسط حقوق العمال طيلة السنوات الماضية سواء منها المادية أو المعنوية (غياب الحد الأدنى للأجور وعدم تسليم الوثائق الإدارية للأجر الشهري وعدم التصريح بالعمال لدى صندوق الضمان الاجتماعي. وقد حمل البلاغ مسؤولية مأساة هؤلاء العمال وأسرهم  للدولة المغربية  التي تستنفر كافة قواتها الأمنية عندما يتعلق الأمر بوقفة احتجاجية أو مسيرة سلمية، لكن عندما يتعلق الامر بحقوق العمال فإن مسطرة الجهاز البيروقراطي تخلق كافة المبررات والحجج لتماطلها. وفي نفس السياق أكد البلاغ أن الإتحاد المحلي بزاكورة عن دعمه لكافة نضالات عمال فندق قصبة أسماء والتي دشنوها بوقفة احتجاجية يوم الاثنين 9 من الشهر الجاري محملا مسؤولية ما ستؤول اليه الأوضاع لباطرون الفندق، وداعيا السلطات الإقليمية إلى تحمل كافة مسؤولياتها في أعمال القانون واحترام حقوق العمال.