ميلاد جبهة للدفاع عن المدرسة العمومية بمكناس
علمت " أنفاس بريس " من مصادر خاصة أن التحضيرات جارية على قدم وساق لتأسيس جبهة محلية للدفاع عن المدرسة العمومية تضم إطارات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية هدفها إعادة الإعتبار للمدرسة العمومية، التي منحت البلاد خيرة الأطر التي تسلقت أعلى المناصب في مختلف المجالات وقد تم إطلاق المبادرة من طرف الفرع المحلي للجمعية المغربية الدفاع عن حقوق التلميذ بمكناس نظرا للوضع الذي أضحت تعيشه المدرسة العمومية والتراجع الذي يصفه أصحاب المبادرة ب " الخطير " للنظام التعليمي على كافة المستويات، سواء على مستوى البنيات التحتية، التجهيزات، الموارد البشرية، البرنامج البيداغوجي..حيث اعتبرت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق التلميذ أن الوضع يستلزم وقفة من نوع خاص، هكذا تم عقد لقاءات تشاورية خلال شهر أكتوبر الماضي حول واقع التعليم العمومي بإقليم مكناس، والذي قوبل بتجاوب العديد من الإطارات السياسية (الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، الحزب الإستراكي، المؤتمر الوطني الإتحادي ) كما يرتقب أن يلتحق بهذه المبادرة كل من حزب النهج الديمقراطي والحزب الإشتراكي الموحد، أمام عن الإطارات النقابية التي التحقت بالمبادرة فهي النقابة الوطنية للتعليم، الجامعة الوطنية للتعليم ( التوجه الديمقراطي ) بالإضافة الى فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وجمعيات ثقافية وتنموية، والمبادرة لازالت مفتوحة في وجه الجميع . وحسب مصادر " أنفاس بريس" فإنه من المرتقب أن يتم الإعلان عن تأسيس جبهة الدفاع عن المدرسة العمومية بتاريخ 12 نونبر 2015 عبر عقد ندوة صحافية بقاعة الإسماعيلية بالهديم بمكناس، على أن تعمم التجربة على المستوى الوطني فيما بعد.