بعد بضعة أشهر من تاريخ التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين وزارة السكنى وسياسة المدينة ومجموعة العمران والاتحاد الوطني لصغار المنعشين العقاريين، وذلك من أجل المساهمة في الجهود الرامية إلى الرفع من وتيرة الإنتاج السكني الاجتماعي ببلادنا،وخاصة منه السكن الموجه للفئات ذات الدخل الضعيف، وأيضا تشجيع صغار المنعشين العقاريين، احتضنت مدينة الدار البيضاء يوم أمس مراسيم توقيع أولى اتفاقيات الإنجاز مع عدد منهم، وذلك تزامنا مع أيام الأبواب المفتوحة السنوية المنظمة لفائدة الإنعاش العقاري الصغير والمتوسط.
مراسيم التوقيع التي ترأسها محمد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، بحضور خالد سفير، والي جهة الدار البيضاء سطات، وبدر الكانوني، رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، وأحمد بوحميد، رئيس الاتحاد الوطني لصغار المنعشين العقاريين الصغار، همت عددا من العمليات العقارية التي سيتولى إنجازها القطاع الخاص. وبهذه المناسبة تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين العمران الدار البيضاء واتحاد المنعشين العقاريين الصغار، وذلك لتفعيل اتفاقية إطار للشراكة الموقعة بين الأطراف السالفة الذكر بتاريخ 9 يوليوز 2015، وذلك بتعبئة الشطر الأول للوعاء العقاري بالمنطقة العمرانية الجديدة بالهراويين بإنجاز مشروع يضمن على الأقل 200 شقة من السكن الاجتماعي الذي لا يتعدى ثمن بيعه 140 ألف درهم.
وبهذه المناسبة، قام الوزير بمعية الوفد المرافق له بإعطاء انطلاقة الأشغال بالشطر الأول لعملية "الأمان 3" والتي تروم إنجاز 200 وحدة سكنية اجتماعية منخفضة الكلفة.
وللتذكير، ينتظر بعد هذه المبادرة الأولى، أن يقوم المنعشون العقاريون الصغار المعنيون بإبرام اتفاقيات خاصة للإنجاز مع باقي الشركات الفرعية التابعة لمجموعة العمران بمختلف الجهات يتم بموجبها تفويت قطع أرضية متواجدة بالتجزئات التي تنجزها المجموعة لفائدة المنخرطين في الاتحاد الوطني لصغار المنعشين العقاريين عن طريق إبداء الاهتمام، على أن يقوم هؤلاء المنعشون العقاريون بإنجاز نسبة تتراوح بين 60 في المائة و70 في المائة من السكن ذو التكلفة المنخفضة حسب المناطق التي ستنجز عليها هذه المشاريع، في احترام تام لمعايير الجودة والمساطر الخاصة بتسويق هذا النوع من السكن.