الحمى القلاعية تتسب في إعدام 18 بقرة بإقليم سيدي بنور

الحمى القلاعية تتسب في إعدام 18 بقرة بإقليم سيدي بنور

الفضل يعود للدكتور البيطري محمد صليح في اكتشاف إصابة بقرة بداء الحمى القلاعية بداية الأسبوع المنصرم بدوار الماريد بضيعة الفلاح ( ع / ع )  بجماعة بوحمام بإقليم سيدي بنور بعدما شك في الأعراض المرضية المتمثلة في تقرحات واضحة على مستوى الفم والأنف والضرع علاوة على الإصابة بذات التقرحات على مستوى الأرجل بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة في جسم البهيمة ، وفي اتصال هاتفي ل " أنفاس بريس" بالدكتور البيطري محمد صليح أكد أنه عمل على وجه السرعة بالاتصال بالمصلحة البيطرية التابعة للمكتب الوطني للصحة والسلامة الحيوانية و بالمختبر الوطني للتحاليل البيطرية بالدارالبيضاء والذي تدخل بسرعة فائقة للقيام بالمتعين حيث أكد إيجابا بأن الأمر يتعلق بداء الحمى القلاعية ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتطويق الداء بالمنطقة ومحيطها الجغرافي وقد علمت " أنفاس بريس " أنه تم إعدام ما يقارب 18 بقرة مصابة بداء الحمى القلاعية والشروع في عملية تلقيح كل رؤوس البهائم ( المجترات ) بالدواوير المجاورة حماية لقطيع الأبقار الذي يعد بالآلاف بالضيعات المنتجة بمنطقة دكالة .

وقد أفادتنا عدة مصادر فلاحية بمنطقة دكالة أن المشكل يكمن في عدم القيام بالواجب والتراخي ضد من يدخل رؤوس أبقار دون عرضها على المختصين أمنيا و بيطريا للنظر في حالتها قبل استثمارها بالضيعات الفلاحية فضلا على التسيب في الأسواق ومرافق بيع وشراء البهائم التي يتم غزوها برؤوس مصابة بأمراض مختلفة ولا تخضع للمراقبة محملين المسئولية للدرك الملكي وعناصره التي تغض الطرف عن " الفراقشية " الذين لا يهمهم سوى الربح السريع ولو على حساب صحة المواطن .

السؤال الاساس وفق التراتبية الإدارية يرتبط بمسئولية الطبيب البيطري المنتدب صحيا حيث تساءلت عدة جهات معنية بالقطاع قائلة " هل الطبيب البيطري المنتدب صحيا يقوم بعمله ميدانيا ، وهل يغطي 100 % مراقبة القطعان الحيوانية بجميع الضيعات الفلاحية من خلال تتبعه البيطري وحملاته التلقيحية وفق تخصصه ومسؤوليته ؟؟ " .