واعتبر رشيد راخا أن "تجاهل أحمد الحليمي لسؤال اللغة الأم وتعمده لأسباب إيديولوجية لم يخفيها إظهار المغرب كبلد عربي، لهو أمر جد خطير خاصة مع المسؤولية التي يتحملها في الدولة، ونظرا لأهمية المعطيات الإحصائية في اتخاذ قرارات استراتيجية للدولة، فإن الحليمي يسعى لجعل كل مخططات الدولة الإستراتيجية تخطط لمغاربة كشعب عربي، وللأمازيغ كأقلية قليلة، ولم نفاجأ في التجمع العالمي الأمازيغي بأرقام الحليمي الفاقدة لكل مصداقية لأنها كان معدة سلفا، ولذلك كنا أعلنا مقاطعة الإحصاء العام للسكان السنة الماضية، بعد رفض كل مطالبنا فيما يتعلق بضرورة احترام التوصيات الأممية المتعلقة باللغة الأم، إلى جانب عدم الإستجابة لمطلبنا بخصوص إقالة أحمد الحليمي العلمي، الذي قضى أزيد من عشر سنوات على رأس المندوبية السامية للتخطيط، وذلك نظرا لتورطه في تزوير إحصاء سنة 2004 وخاصة نسبة الأمازيغ بالمغرب حيث جعلهم أقل من تسعة وعشرين بالمائة وهو ما كرره في إحصاء سنة 2014 إذ جعلهم أقل بحوالي نقطتين بالمائة"..