فاعلون مدنيون يحذرون من كارثة بيئية بمقطع واد بوفكران وسط مدينة مكناس

فاعلون مدنيون يحذرون من كارثة بيئية بمقطع واد بوفكران وسط مدينة مكناس

طالب فاعلون مدنيون بمدينة مكناس بضرورة تدخل الأجهزة المعنية من أجل إعادة الإعتبار لضفة واد بوفكران، مقطع أبي العمائر أو بوعماير هذه الضفة التي تغنى بمحاسنها الشعراء لما عرف عنها دائما من خضرة دائمة طوال السنة وخرير مياه صافية رقراقة وتغريد الطيور، تحولت اليوم الى مطرح للأتربة والأزبال وبقايا البناء وغيرها من نفايات المقاهي المجاورة، الأمر الذي قد يهدد بإغلاق مجرى الواد الذي يفصل مدينة مكناس الى شطرين ( المنطقة الحضرية الإسماعيلية والمنطقة الحضرية المنزه ) وبدل أن تفكر مختلف المجالس المنتخبة في تحويل هذا الموقع الطبيعي الساحر الى منتزه سياحي يستفيد منه أبناء المدينة وزوارها، هاهو يتحول الأن الى مطرح للأزبال والنفايات يشوه جمالية المدينة، خاصة أنه يتواجد على الطريق الرئيسية التي تربط شطري المدينة وبالقرب من مشاريع سياحية هامة، ومقرات مؤسسات عمومية ( المقر الرسمي لبلدية مكناس، المقر الرئيسي للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء..)ويمكن استثماره في التنمية الإقتصادية والإجتماعية لمدينة مكناس. وقد دق فاعلون مدنيون بمدينة مكناس ناقوس الخطر محذرين من إغلاق مجرى الواد تحت الجسر مطالبين بوضع حد لحالة التسيب التي يعرفها مقطع واد بوفكران بأبي العمائر ، علما أن بعض الطيور المستقرة بهذا الموقع الطبيعي في طريقها للإنقراض كدجاج الماء والحسنية.