حل وزير التشغيل عبد السلام الصديقي بقطر للتوقيع على اتفاقية تشغيل 15 ألف مغربي في مجالات مختلفة.
ومعلوم أن هذه الاتفاقية تأتي عقب مجهود للسلطات العمومية لإعادة الجسور مع دول الخليج لتوظيف أكبر عدد من المغاربة بهذه الدول. ومما أغرى المغرب للانفتاح على الخليج أن هذه الدول ترغب في تنويع اليد العاملة حتى لا تبقى رهينة بيد دول لها مذاهب دينية مغايرة للمذهب السائد بالخليج، خاصة الإمارات وقطر.
ولأجرأة هذا التوجه قام المغرب بتعيين 4 مسؤولين في منصب ملحق اجتماعي بأربع سفارات مغربية بالخليج ودفع لـ "أنابيك" لتتمثل بالخليج ولتكون قريبة من السوق.