حرمان 120 مستفيد من مؤسسة الرعاية الاجتماعية باليوسفية يضع الوزيرة بسيمة حقاوي في قفص الاتهام
هو العبث بعينيه والاستهتار بمستقبل المستفيدين والمستفيدات وحرمانهم من خدمات مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الأطفال باليوسفية التي كان من المفروض أن تفتح أبوابها مع بداية الموسم الدراسي لاحتضانهم (ن) والتخفيف من وطأة الفقر والتهميش عنهم في الوقت الذي انطلقت العملية التعليمية والاجتماعية والتربوية بجميع المؤسسات بإقليم اليوسفية باستثناء دار الأطفال التي يجوب تلامذتها شوارع المدينة بحثا عن لقمة ضد الجوع وسقف يحميهم من شدة البرد وحر الشمس وغرفة تحتضنهم بعيدا عن ذئاب قطاع الطرق إلى حدود كتابة هذا المقال يوم الإثنين 19 أكتوبر .
وفي اتصال هاتفي بأحد أعضاء الجمعية الخيرية الإسلامية أكد " لأنفاس بريس " أن رئيس ذات الجمعية يظن نفسه فوق القانون ويتعلق بخيوط العنكبوت لاحتلال مقعد الرئاسة أمام مرأى ومسمع من السلطات المحلية التي تتابع صولاته وجولاته سواء ضد أغلبية أعضاء المكتب أو ضد المستخدمين وأضاف ستغربا ذات المصدر أن الرئيس مازال يتملص من أداء مستحقات العديد من الممولين منذ صيف سنة 2015 وكأنه يتصرف في محمية خاصة به وبجوقته التي تصفق لمعكاسته لتوجهات الجمعية ومندوبية التعاون الوطني بالإقليم التي تتابع انزلاقاته دون الحسم في ذلك ، وعلمت " أنفاس بريس " أنه بالإضافة لتعطيل خدمات المؤسسة في وجه التلاميذ والتلميذات تنضاف قضية قلة الأسرة وتهالكها وتراجع ميزانية المؤسسة ما عدا مبلغ 15 مليون سم الذي ضخته مديرية التعاون الوطني في حساب الجمعية مؤخرا مما ينبأ بعجز خطير في ميزانية مؤسسة الرعاية الاجتماعية باليوسفية بعدما أضربت عدة جهات على تقديم دعمها للخيرية بسبب تسلط الرئيس وخروقاته التي طالت قانون 14 /05 في أغلب مواده وفصوله ، هذا وتسجل أغلبية أعضاء المكتب للجمعية الخيرية الإسلامية عدة خروقات خلال فترة الرئيس الذي استقال ورجع لمزاولة مهامه دون اعتبار لأي جهة تتداخل اختصاصاتها وتتقاطع مع مؤسسة التعاون الوطني .
فهل تتدخل السلطات المحلية والإقليمية ومندوبية التعاون الوطني للحسم في تعثر خدمات مؤسسة الرعاية الاجتماعية التي أضحت حديث الخاص والعام وأبانت عن هشاشة التدبير والتسيير التي يحتكرها الرئيس بشكل انفرادي ووصل صداها لمحكمة المدينة ....أم أن إقامته بمراكش تشفع له في أن يكبد المؤسسة خسائر مادية ومعنوية وتربوية وأخلاقية دون محاسبته قانونيا.؟؟؟
وجه الرئيس دعوة لأعضاء الجمعية الخيرية الإسلامية من أجل عقد اجتماع غدا الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 بعدما أهمل المؤسسة منذ شهور، ولم يحمل نفسه عناء فتح أبواب دار الأطفال في وجه المستفيدين والمستفيدات من العالم القروي بإقليم اليوسفية الذين يقطعون الكيلومترات صباح مساء .