اجتمعت ، صباح السبت 3 أكتوبر 2015، بالعاصمة السويدية" ستوكهولم" لجنة تحضيرية مكونة من فعاليات الجالية المغربية بالدول الاسكندينافية، حيث انتهت، وفق ما أكده لـ" أنفاس بريس"،محمد قبلي رئيس جمعية مغرب العصر، و الأمين العام لحزب " السويديين الجدد"، إلى تنظيم وقفة حاشدة ستشارك فيها جميع أطياف المجتمع المدني المغربي بالدول الاسكندينافية ، السبت القادم ( 10 أكتوبر 2015)، أمام مقر البرلمان السويدي بالعاصمة ستوكهولم، للاحتجاج على حكومة ستوكهولم الرامية إلى الاعتراف ب بدولة "البوليساريو"".
هذا، وكان حزب "السويديين الجدد" قد وجه رسالة احتجاج إلى وزير خارجية السويد،عشية الجمعة 2 أكتوبر 2015، ضد مسعى اعتراف الحكومة السويدية بالدولة الوهمية " البوليساريو" الذي كان من تبعاته توتر العلاقات السياسية و الاقتصادية المغربية السويدية.
واعتبر حزب السويديين الجدد في رسالته الموجه لوزارة الخارجية، أن مغاربة الدول الاسكندينافية يرفضون أي تدخل – كيفما كان نوعه- في قضية الصحراء المغربية داعم لانفصال الصحراء، أو يزكي أطروحة التقسيم و التفرقة، و أن لا حَياد لمبدأ الحكم الذاتي في الصحراء.
و فيما يتعلق بـ" أسطوانة" أطفال الشوارع بالسويد، و المنحدرين من المغرب- حسب ما يتم تداوله سياسيا و إعلاميا بالسويد- أكد الأمين العام لحزب السويديين الجدد، محمد قبلي، في اتصل هاتفي مع " أنفاس بريس" أن قضية الصحراء المغربية، لا يمكن مقايضتها بهذا المشكل الاجتماعي، ومن غير الأخلاق أن تستغل الحكومة السويدية، ورقة الأطفال القاصرين في لعبة سياسية قذرة من الجانب السويدي، على حساب المغرب وقضيته الوطنية. فمشكل الأطفال المشردين يوجد في جميع أنحاء العالم في فرنسا في اسبانيا و أينما وجدت الإنسانية، يضيف محمد قبلي الأمين العام للحزب.
و من حذر الأمين العام للحزب السويدين الجدد، الحكومة السويدية ، من خطورة تداعيات هذا المسعى المعادي للمغرب و لوحدته الترابية، على حجم العلاقات المغربية السويدية، مستقبلا.