تعيش الجالية المغربية بليبيا، وكذا الموظفون المكلفون من طرف القنصل المغربي بتونس بتسليم الجالية المغربية تصاريح المرور من أجل العودةلأرض الوطن، معاناة حقيقية.إذ أن هؤلاء الموظفين المغلوب على أمرهم يشتغلون في ظروف لا إنسانية و حاطة من الكرامة،فمكتبهم يوجد في العراء تحت أشعة الشمس الحارقة، مع العلم أن هذا المكتب داخل التراب التونسي ولا تصله إلا بشق الأنفس. فما هو موقف وزارة الجالية من هذه الفضيحة؟ هل تناسى المسؤولون بان هذه الجالية توجد في بؤرة متوترة تستغل وضع الشباب، فبدل استقبالهم بالورود، هاهي الصور تحكي فظاعة ما يعيشونه من جحيم. فهل من مجيب للدعاء؟