بدأت بعثة مغربية تضم رجال أعمال، منذ يوم الأحد 20 شتنبر 2015، بزيارة لكندا، وذلك من أجل تحديد فرص أعمال جديدة تمكن من تنمية شراكات بين مقاولات مغربية وكندية.
وذكر المركز المغربي لإنعاش الصادرات (مغرب تصدير)، في بلاغ له اليوم الاثنين، أن هذه البعثة، المنظمة حتى 27 شتنبر الجاري، والتي تضم ممثلين عن مقاولات تنتمي لقطاع النسيج ذي الاستعمال التقني، تروم، كذلك، عقد لقاءات أعمال مصغرة ذات طابع مهني.
وحسب المركز، الذي ينظم هذه البعثة بمعية الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، والمدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة، فإن أنشطة رجال الأعمال المغاربة هناك تشمل زيارة كلا من الكيبيك وأونطاريو بغية اكتشاف السوق المحلية.
كما تشمل هذه الأنشطة زيارة مواقع بعدة مناطق منها مونريال، ودرومونفيل، وشيربروك، وطورونتو، وكينغستون، فضلا عن عقد ورشة عمل يتم خلالها تقديم مؤهلات السوق الكندية الخاصة بقطاع النسيج الذي له استعمال تقني، خاصة بمونريال.
وأشار المركز إلى أن المقاولات المغربية الممثلة في هذه البعثة، تنشط بشكل خاص في مجال صناعة الألبسة ذات الطابع المهني والتقني، وصناعة النسيج بشكل عام، كما تشتغل أخرى في عملية تزويد الإدارات والهيئات والمهنيين، بهذا النوع من الألبسة.
وتجدر الإشارة إلى أن الطلب العالمي على ألياف النسيج ارتفع بأزيد من 50 بالمائة خلال العشر سنوات الأخيرة، ويعزى ذلك إلى ارتفاع سكان العالم والاستهلاك.
كما أن قطاع النسيج شهد، خلال السنوات الأخيرة، تحولا نحو صناعة النسيج التقني، الذي له قيمة مضافة لكونه يلبي حاجيات مهن محددة وتخصصات منها اللباس الخاص بالحماية والصحة والنقل والبناء.
ويشهد قطاع النسيج التقني بكندا تطورا كبيرا بالنظر لوجود بيئة أعمال مبنية على البحث العلمي ومعارف صناعية قوية.
وتتميز المبادلات والعلاقات الاقتصادية بين المغرب وكندا بتنوعها، فهي تغطي مجالات المبادلات التجارية، والشراكات بين مؤسسات تعليمية من البلدين.
وبلغت المبادلات التجارية بين البلدين، سنة 2014، حوالي 7.708 مليون دولا ، منها صادرات المغرب من النسيج صوب كندا التي حددت قيمتها في 30 مليون دولار خلال السنة نفسها.