ست من سبع لوائح اجتمعت في تحالف واحد على سرر متقابلة "لمت"بشكل طريف بين أحزاب الأغلبية والمعارضة على حد سواء، وهي الاستقلال( 5 مقاعد) ، الحركة الديمقراطية الإجتماعية
(مقعدان )العدالة والتنمية(4 مقاعد) ، الإتحاد الاشتراكي(3 مقاعد) ، الإتحاد الدستوري (مقعدان)، والتقدم والاشتراكية (مقعدان) بمجموع 18 مقعدا ضد حزب البام الذي بقي يتيما بـ 5 مقاعد. ووقعت الأحزاب المتحالفة المذكورة على بلاغ مشترك أسندت فيه تدبير ورئاسة المجلس الإقليمي لسطات تابع لجهة الدار البيضاء حاليا جهة الشاوية ورديغة سابقا، لمصطفى القاسيمي، وكيل لائحة حزب الميزان، كما نص البلاغ، أيضا، على أن " التعاون بين مكونات التحالف، هو من أجل النهوض بأوضاع الإقليم الاقتصادية والاجتماعية،والمساهمة في تطويره.
هذا وقد استغرب المتتبعون للشأن الانتخابي المحلي، انضمام كل من حزبي الوردة والحصان إلى التحالف الجديد بعدما كانا قبل أيام قليلة مع "البام" ضمن حلف المعارضة في انتخابات المجلس الحضري لسطات فكيف انفصلا عن الجرار و"غدرا " به وتركاه قائما يحصي خسائره وأعطابه ؟