زهرة معافري: خمسة آلاف و400 مصدر مغربي يوجهون منتجاتهم وخدماتهم نحو 180 سوقا دوليا

زهرة معافري: خمسة آلاف و400 مصدر مغربي يوجهون منتجاتهم وخدماتهم نحو 180 سوقا دوليا

أكدت زهرة معافري، المديرة العامة للمركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير)، اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن حوالي 5400 مصدر مغربي يوجهون منتجاتهم وخدماتهم نحو 180 سوقا دوليا ويساهمون في التنمية الاقتصادية للمغرب.

وقالت معافري عند افتتاحها لمنتدى " لقاءات الأعمال الثنائية صنعة مغربية"، الذي ينظمه (المغرب تصدير) وتشارك فيه الممثلة الدائمة للبنك الإفريقي للتنمية بالمغرب وحوالي 662 مقاولة مصدرة مغربية من مختلف القطاعات، إن النسخة الأولى من هذا المنتدى، من شأنها أن تشكل "مختبرا" لعروض جديدة للتصدير نحو أسواق عالمية.

وأشارت إلى أن هذه التظاهرة الهامة، تروم استكشاف مصدرين جدد وإنعاش عروض للتصدير، متكاملة وذات مصداقية، تحمل العلامة التجارية المغربية "صنع بالمغرب"، وتمكن من تسهيل عملية ولوج الأسواق العربية والأوربية والأمريكية والآسيوية والإفريقية.

وأضافت أن اللقاء يشكل ، أيضا ، مناسبة للتبادل لفائدة المصدرين المغاربة ، ويمثل فرصة للقاء والتواصل بين مكونات النسيج الاقتصادي الوطني ولتقاسم الخبرات وترشيد الموارد البشرية والمالية، واعتبرتها خطوة تندرج في إطار المخطط الوطني لتنمية الصادرات ومخطط التسريع الصناعي.

وأوضحت أن (المغرب تصدير) يضع رهن إشارة المقاولات "بنكا للمشاريع" يقترح أزيد من 400 مشروع هيكلي محدد المعالم، بإمكان الجميع أن يساهم ويتنافس فيه لفائدة القارة، وقدمت كمثال في هذا الصدد، مشاريع بناء المساكن التي تستدعي انخراط العديد من القطاعات، من قبيل الكهرباء والبناء والأشغال العمومية والبنيات التحتية والتطهير والتكنولوجيات الحديثة والتكوين والإعلام وغيرها من القطاعات الأخرى.

وقالت في كلمة وجهتها لأرباب المقاولات المصدرة المغربية، "تتوفرون دون أدنى شك على مصداقية وخبرة ودراية معترف بها دوليا، وعلى شبكة من المهنيين ومهارات موثوقة، لكن هذه الخبرة تستحق أن تكون لها قيمة بفضل تعبئة أوسع لفائدة علامة "صنع بالمغرب".

تجدر الإشارة إلى أن منتدى " لقاءات الأعمال الثنائية صنعة مغربية"، يجمع بين فاعلين من عدة قطاعات مثل الفلاحة والصناعة الغذائية ، وصناعة الطيران، والبناء والأشغال العمومية ، والبنيات التحتية ، وصناعة السيارات ، وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع الصحة والصيدلة، والنسيج والجلد، والصناعة الكهربائية والإلكترونية، والطاقات المتجددة، والصناعة المعدنية والميكانيكية.

ويروم المنتدى في نسخته الأولى، النهوض بعلامة "صنع في المغرب"، وتحديد أوجه التكامل لتعزيز الصادرات ذات القيمة المضافة العالية، وإقامة تحالفات وتكتلات لرفع المبيعات المغربية وتقاسم التكاليف وتطوير عرض مغربي متكامل وقادر على المنافسة.