تنذر رواد الفايسبوك بما وقع بين القيادي في حزب المصباح "عبد الصمد حيكر" و"منصف بلخياط" عن حزب الحمامة، بعد انتشار فيديو العبارة الشهيرة التي وجهها "حيكر" لـ "منصف" : "الرجلة ماشي ساهلة .. ماشي غير جي وكون راجل"، خلال نهاية أطوار انتخاب مجلس جهة العاصمة الاقتصادية، إذ استوحى رواد الفايسبوك من العبارة "الحيكرية"، فكرة فيلم سينمائي أو تلفزيوني تم تعميم ملصقه عبر الفضاء الأزرق، يجمع الأول بطلا والثاني وصيف بطل، ولما لا نعتبرها إرهاصات أولية لصياغة وصناعة فيلم حول مجريات انتخاب رئيس جهة الدار البيضاء. ولأن حكاية "الرجلة ماشي ساهلة"، أضحت معروفة فلن نخوض في تفاصيلها، بل سنعرج إلى فيلم "الرجلة ماشي ساهلة"، فبما أن قنوات القطب العمومي التلفزيونية أضحت تحتكم إلى بنود "دفتر التحملات" الذي جاء مع تولي "مصطفى الخلفي" حقيبة وزراة الإتصال، فقد أنيطت مهمة قبول مشاريع الأفلام لـ "لجنة انتقاء" لا يتحكم فيها وزير الاتصال، وقبلها لجنة "المارشي كْرِيُّو" التي تضع شروطا صعبة ومعقدة بدءا بعناصر الملف الفني والتقني وغيرهما، لقبول مرور ملفات الشركات أما الحصول على كعكة فيلم تلفزيوني فهتلكم قصة أخرى (مشروع فيلم آخر)، لذلك نقترح على إحدى الشركات "الوازنة" أن تضع بـ "الأولى أو الدوزيم" مشروع سيناريو فيلم "الرجلة ماشي ساهلة"، "إماج فاكتوري" أو "عليان بروديكسيون" .. مع اقتراح عناصر فرجوية مهمة لضمان قبول الفيلم. أول هذه العناصر يَكمنُ كما تطالب لجان "صندوق لعجب" في كون الفكرة "أصلية" لم يسبق لأحد التطرق لها l’originalité وهو شرط مهم تنقرُ به اللجنة رؤوس المُبدعين، ثاني الشروط هو العنوان الرنان والمُعبِّر والذي يشكل مدخلا مشوقا للفيلم، إذن نقترح عنوان "ماشي ساهلة .." لزرع "السيسبانس" في الفيلم. من بين الشروط المطلوبة "السينوبسيس" أو الملخص، وهو عبارة عن ملخص لما سيقع في الفيلم، سوف لن نكتبه لأن الكل على علم بملخص الفيلم "كفانا الله شر القتال". مسألة أخرى تُطالب بها لجنة القبول بعد فتح الأظرف، هذا إن تم فتحها، الكاستينغ المُقترح ومدى تناغم الشكل الجسدي للأبطال المقترحين مع شخوص العمل التلفزيوني، بالنسبة للفنان عبد الصمد حيكر فهو ورقة رابحة في الفيلم، للتذكير "عبد الصمد" مُمَارس سابق لأبي الفنون "المسرح"، ويملك تجربة في التشخيص، كما أنه على قدر مهم من الوسامة وعلامات البطولة، بدءا بطوله المقبول على مستوى أفلام هوليود، وجسمه الرياضي بدون بطن خارجة وليس فيها العجينة وبدون "حنكورة"، أما "منصف" فمؤهلاته الجسدية يمكن أن تصنفه ضمن الأدوار المُعارضة للبطل بما تتطلبه من صفات معروفة لدى المخرجين ومدراء الكاستينغ. بقي لنا أن نختار مُخرجا لا يشقُّ له غبار من طينة "نبيل عيوش"، الفتي المذلل لقنوات القطب العمومي "لي مكايخسروش ليه الخاطر"، وبالنسبة لديكور "الفيلم" و"الديمو" الذي تُطالب به اللجنة SOUS FORME CONCEPT VISUEL أي على شكل صور أو لقطات مرئية، فالحمد لله تيَسّر للشركة المتقدمة لطلب العرض، مقطع من الفيلم منشور في "اليوتوب"، وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نقول : فرجة ممتعة للمغاربة.