هل تمرد "أصحاب الجرار" بوجدة على عمر حجيرة؟
لم يحضر سوى 26 عضوا ضمن لائحة عبد الله الهامل عن حزب العدالة والتنمية بوجدة، من أصل 28 عضوا، بعد التحاق عضوين من لائحة "المصباح" بركب "الجزار" الفائز ب 30 مقعدا، لعملية انتخاب الكتب المسير للجماعة الحضرية لوجدة، بعد غياب أعضاء "البام"، وأعضاء حزب الاستقلال السبعة، ما جعل عملية انتخاب رئيس بلدية وجدة وباقي أعضاء المكتب المسير تتأجل إلى وقت لاحق لغياب النصاب القانوني.
غياب أصدقاء الاستقلالي عمر حجيرة السبعة، عن أول جلسة التي احتضنها مقر الجماعة الحضرية لوجدة، اليوم الثلاثاء 15 شتنبر 2015، وكذا غياب أعضاء "البام" الـ 30، فسره مهتمون، بوجود غموض في التحالف المشترك بين حزب الاستقلال، وحزب الأصالة والمعاصرة، الذي منح الأفضلية لعمر حجيرة لرئاسة بلدية وجدة، أو محاولة "البام" سحب البساط من تحت أقدام حزب الاستقلال، بعدما هيمن "البام" على رئاسة الجهة الشرقية. إذ ما أن رفعت جلسة تشكيل مكتب الجماعة الحضرية بوجدة على خلفية عدم اكتمال النصاب القانوني، حتى تعالت أصوات خارج بلدية وجدة، حيث رفع محتجون لافتات طالبوا من خلالها عمر حجيرة بـ "الرحيل".