ألسنة النار تلتهم أرشيف باشوية الشماعية
تناسلت الأخبار بخصوص واقعة التهام ألسنة النار يوم أمس الجمعة 11 شتنبر من السنة الجارية لأرشيف يعود لسنوات الستينات ببناية المكاتب الإدارية التابعة لبلدية الشماعية وباشويتها دون أن يصدر أي توضيح يفند كل الإشاعات التي روجها راديو مدينة عاصمة أحمر .
وقد توصلت "أنفاس بريس" بمعلومات تفيد أن هناك مراحيض قديمة تم تحويلها لمستودعات لأرشيف إدارة السلطة المحلية بالشماعية، حيث تم تكديس الكثير من الوثائق والسجلات والمراسلات والتخلص منها بذات المرافق الصحية منذ فترة طويلة حسب مصادر "أنفاس بريس"، التي أكدت أن أعقاب السجائر ورماد مسحوق الكيف الذي يتناوله البعض بالقرب من أرشيف مدينة الشماعية فعل فعلته التي تناقلتها الألسن وحولتها إلى حدث يرقى إلى جناية إضرام النار عمدا في أرشيف صفحات تلك الأوراق.بل إن أخبارا راجت بالمنطقة ترجح فرضية إشعال النار عمدا للتخلص من وثائق مهمة خصوصا أن الشماعية تعرف صراعات محتدمة بين فريقين كل واحد منهما يريد السيطرة على دفة التسيير والتدبير لجماعة زيمة بعد استحقاق الرابع من شتنبر 2015 .
فهل من توضيح بخصوص واقعة النار التي اشتعلت ببناية الجماعة والباشوية والتهمت ألسنتها أرشيف الشماعية القابع في مرافق صحية؟؟؟؟