على إثر ما تم تداوله، إعلاميا، من كون الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد استقال من حزب " الوردة"، نفت خلية الإعلام و التواصل التابعة لحزب إدريس لشكر، في بلاغ لها، توصلت " أنفاس بريس" بنسخة منه،هذا الخبر. وفي ما يلي نص البلاغ:
"نشرت بعض الجرائد والمواقع الالكترونية ، رسالة مزورة باسم الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأخ ادريس لشكر، تدعي فيها أنه قرر تقديم استقالته من الحزب. والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إذ يكذب هذه الإشاعة الحقيرة، فانه يتوجه إلى الرأي العام من أجل تلقي هذا النوع من الإخبار الزائفة باليقظة والحذر اللازمين. كما ينبه مناضلات ومناضلي الحزب وأنصاره والمتعاطفين معه، الى ضرورة التصدي لهذا النوع من الحملات التي تستهدف الكاتب الأول، مما يعتبر قمة التدليس والتضليل بهدف إضعاف معنويات الاتحاديات والاتحاديين، وخلق بلبلة لدى المواطنات والمواطنين والرأي العام. ويعتبر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن هذه الممارسات اللاأخلاقية ليست إلا استمرارا للحملات التي عانى منها الحزب منذ المؤتمر التاسع، والتي دأبت على الإساءة لقيادييه ومناضلاته ومناضليه، والمس بأعراضهم وتشويه صورتهم، في إطار عملية ممنهجة ومنظمة تشرف عليها قوى منتفذة تحتكر العديد من الوسائط الإعلامية، وتسعى إلى تمرير مشروعها التحكمي، وتكريس الهيمنة على المشهد السياسي. ويجدد الحزب إعلانه أن مثل هذه الحملات تكشف عن دناءة أصحابها، وأن الأساليب كل الأخرى المشككة في مصداقية المناضلات والمناضلين، الصامدين الذين خاضوا الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وناصروا حزبهم، في السراء والضراء، لن تنال من وحدة الحزب وتشبته بمواصلة الكفاح بكافة هياكله ومناضلاته ومناضليه، وبمجموع الحركة الإتحادية، التي عليها أن تتكتل من أجل مواجهة التراجعات الخطيرة في بلادنا. وينبه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى أن نشر هذه الرسالة الكاذبة باسم كاتبه الأول، يعتبر تزويرا يعاقب عليه القانون، وينتظر من السلطات أن تتخذ الإجراءات اللازمة التي تمليها عليها مسؤوليتها، لتطبيق ما تقتضيه القوانين."