هل سيتمكن الإستقلالي رشيد عدنان من استمالة وكيل " التراكتور " وإسقاط تحالف المصباح بميدلت ؟
بعد أن اتفقت مكونات التحالف الحكومي ( العدالة والتنمية، التقدم والإشتراكية، التجمع الوطني للأحرار ) على تشكيل مكتب المجلس الجماعي لميدلت ومنح الرئاسة لعزيز الفاضلي وكيل لائحة المصباح التي فازت ب 09 مقاعد في الإنتخابات الجماعية الأخيرة ببلدية ميدلت، علمت " أنفاس بريس " من مصادر خاصة أن وكيل لائحة الميزان التي فازت ب 12 مقعد ورئيس البلدية المنتهية ولايته يقوم بمساعي وجهود حثيثة لإستمالة وكيل لائحة البام والإستقلالي السابق حسن أبطوي أملا في خلخلة التحالف الذي تقوده العدالة والتنمية ببلدية ميدلت وإحداث توازن جديد أملا في استعادة كرسي الرسائة الذي ضاع منه في الإنتخابات الجماعية الأخيرة، علما أن " البام " يتوفر على 5 مقاعد ، وهو ما قد يمكن رشيد عدنان من إحداث تحالف مناوئ للتحالف الذي يقوده حزب المصباح مكون من 17 مستشار جماعي مقابل 19 لتحالف المصباح والحمامة والكتاب، وحسب مصادر " أنفاس بريس " فإن نجاح رشيد عدنان في ضم وكيل لائحة " البام " الى صفه قد يشجعه للمضي قدما من أجل كسب مستشارين من تحالف المصباح " بمختلف الطرق " – على حد تعبير مصادر " أنفاس بريس " مستفيدا من تجاربه السابقة ومراسه وحنكته السياسية داخل حزب الميزان، وهو ما يعني إن حداث إسقاط التحالف الذي يقوده حزب العدالة والتنمية ببلدية ميدلت وكان رشيد عدنان قد تمكن من الصعود الى كرسي رئاسة بلدية ميدلت عام 2010 بعد فضيحة ارتشاء ساقت الرئيس المنتمي لحزب العدالة والتنمية الى السجن.