أسس السياسي الفرنسي جان ماري لوبن ، زعيم الجبهة الوطنية السابق ، و الذي تم الاستغناء عنه و طرده من الحزب الذي تقوده ابنته ماري لوبن ، حزبا جديدا يحمل اسم " تجمع الأزرق الأبيض و الأحمر "ألوان العلم الفرنسي ، في محاولة منه للتضييق على حزب ابنته التي قامت بطرده أواخر شهر غشت و التأثير على المواطنين الفرنسيين اكتساب المزيد من الأنصار من حزبه السابق و أيضا من أحزاب أخرى.
الزعيم السابق للجبهة الوطنية المعروفة بإسلاموفوبيتها و عدائها للمهاجرين و خاصة الأفارقة و المسلمين ، تم التخلص منه و التضحية به لتصريحاته المتكررة ضد اليهود و تشككه في المحرقة النازية في اوشويتز البولونية ، تصريحات اعتبرها مسؤولو الجبهة الوطنية عرقلة لمسار الابنة ماري لوبن ، الراغبة في كسب رهان الانتخابات المقبلة و الظفر بكرسي رئاسة الجمهورية .
زعيم الحزب الجديد لوبن ' تجمع الألوان الثلاثة ' قال لوسائل الإعلام الفرنسية بأنه لن يتنازل عن مواقفه و بأنه مازال متشبثا بآرائه وقال " سنستمر في مواصلة مسيرنا الوطني و إن لم نعد جزءا من الجبهة الوطنية " و قد تم الإعلان اليوم في مرسيليا عن تأسيس الحزب الجديد في الوقت الذي كانت ابنته ماري تترأس أمسية سياسية بنفس المدينة معتبرة قرار أبيها بتأسيس حزب جديد على " انه رجل حر في أفعاله و أقواله ".
وجاء تأسيس الحزب الجديد الذي يرأسه جان ماري لوبن البالغ من العمر 87 سنة ، للدخول في الانتخابات المحلية التي سنعرفها البلاد بعد ثلاث أشهر .