تشير التقارير الأولية إلى اكتساح حزب العدالة والتنمية لأغلبية مقاعد بلدية تارودانت. إذ حصل على 23 مقعدا، و في حين حصل الاتحاد الاشتراكي على7 مقاعد، و3 مقاعد لحزب الأصالة والمعاصرة.. بالمقابل حصل حزب الاستقلال على أغلبية مقاعد الجماعات القروية التابعة لإقليم تارودانت.
وبهذا يتراجع حزب الاتحاد الاشتراكي نحو الوراء فاتحا الطريق لحزب العدالة والتنمية بعد أن ظلت تارودانت لسنوات قلعة اتحادية برئاسة مصطفى المتوكل.