ختلفت الاّراء و تعددت المواقف لدى مغاربة المهجر بهولندا، بين مناصر ومعارض للعملية الانتخابية الجماعية و الجهوية التي جرت في المغرب يوم 4 شتنبر2015. لكن ما يوحد هؤلاء جميعا هو اهتمامهم و تتبعهم للشأن السياسي بالمغرب وتتبعهم لكل الأخبار الواردة من المغرب معتمدين في ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي و الجرائد الالكترونية سواء المغربية أو الناطقة بالنيرلاندية في هولندا و بعض الأخبار التي تناقلتها الإذاعات المحلية و الوطنية في نشراتها الإخبارية و التي تم تخصيصها لقراءة و تحليل واقع الممارسة السياسية والانتخابية في المغرب .
محمد قدار، باسم منتدى المواطنة اعتبر إجراء الانتخابات الجماعية و الجهوية الحالية ، امتحان حقيقي و رسم واقعي لخريطة سياسية مستقبلية خاصة وأن الشعب المغربي يراهن على نجاحها رغم الإكراهات و الصعوبات التي رافقت العملية الانتخابية ." أنه تحد جديد – والكلام لقدار- وعلىً الشعب المغربي أن يربح الرهان و يحقق التنمية والتقدم على مستوى الجماعات ". و أضاف قائلا : " كون هاته الانتخابات جهوية لا يمنعنا نحن مغاربة هولندا الاهتمام بها، بل بالعكس، أن كل ما يهم المغرب جهة كانت أم لا ، نتابعه باهتمام لأننا كمهاجرين نتمنى الخير لبلادنا و هو ما يجعلنا مرتبطين بكل التطورات و الاخبار التي تأتينا من هناك" .
أما محمد الكبداني ، فاعل جمعوي بهولندا، فعبر عن موقفه من الانتخابات الجماعية و الجهوية بقوله: " انها انتخابات تهم جهات المغرب و نحن نقيم في هولندا ولا نشارك في انتخاباتها الإقليمية ، وهي انتخابات لا تهم المهاجربن ". و دعا الى " ضرورة السماح لمغاربة العالم في الحق في الترشح و التصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة لتأكيد ارتباط المهاجرين بوطنهم و إشراكهم في العملية السياسية خدمة لمصالح البلاد و الاستفادة من الطاقات المغربية المتواجدة خارج المغرب ".
أما عن العمل النساىي بامستردام فاعتبرت إجراء الانتخابات في المغرب شأن محلي بحكم جهويتها ، و تستحق المتابعة و الإهتمام. ودعت المغاربة في هولندا الى ممارسة السياسة في بلد الهجرة حتى يتمكنوا من التقرب من سلطة القرار في بلدان إقامتهم .