عناصر الحموشي ينقذون بطون المغاربة من التسمم وخطر أكل 9 أطنان من اللحم " الخانز"

عناصر الحموشي ينقذون بطون المغاربة من التسمم وخطر أكل 9 أطنان من اللحم " الخانز"

تحول خبر حجز اللحوم الفاسدة، وأصناف شتى من المواد الغذائية الموجهة للاستهلاك من الأخبار الروتينية. العملية الأخيرة التي تمكن من خلالها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في كل من طنجة والعرائش وسلا،من ضبط 9 أطنان من اللحم "الخانز" الموجهة لمطاعم الأكلات الخفيفة مؤشر خطر وتساهل مع مهربي السموم وتلاعب بالأمن الغذائي للمغاربة، في الوقت الذي ينبغي على مصالح حفظ الصحة التابعة للعمالات من تشديد الرقابة ومراقبة جودة ما يقدم للمغاربة من ساندويتشات في مطاعم الوجبات السريعة. فليس كل مرة تسلم الجرة. اليوم بفضل يقظة عناصرالمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،تمكنت من إنقاذ المئات من أرواح المغاربة من ابتلاع معداتهم أطنان اللحم "الخانز"، لكن من يدري كم من الملايين من الأطنان التي تسوق فيها هذه السموم وفي وضح النهار. لجان خفظ الصحة نائمة وتحتاج إلى كارثة وطنية لتصحو من غفوتها.. ففرقة الخيام مطالبة بمراقبة مهربي السلاح والمخدرات والكوكايين والإرهابيين، أما اللحم "الخانز" الذي يدس في ساندويتشات المواطنين فهو من مهمة لجان حفظ الصحة أولا وأخيرا.