هل ستعبد حركة "ماني" الطريق للشيخ بيد الله لرئاسة جهة العيون الساقية الحمراء؟

هل ستعبد حركة "ماني" الطريق للشيخ بيد الله  لرئاسة جهة العيون الساقية الحمراء؟

عبر عدد من شيوخ وأعيان قبائل صحراوية عن تأييدهم لمبادرة حركة "ماني" بإنهاء مقاطعة أعضائها للإنتخابات، وإعلان دعمها لوكيل لائحة الأصالة والمعاصرة محمد الشيخ بيد الله في سباقه الإنتخابي نحو رئاسة جهة العيون الساقية الحمراء.

وساهم قادة ما يعرف بـ"حركة ماني"، مدعومين بشيوخ وأعيان قبائل صحراوية، في فتح أبواب خزائنهم الإنتخابية أمام محمد الشيخ بيد الله، بعدما ظل زعماؤها وأتباعهم يمثلون منذ سنوات خلت الأغلبية الصامتة المقاطعة للشأن الإنتخابي.

وقال مصدر مقرب من اللجنة المنظمة لحملة وكيل حزب "البام"،"إن قادة حركة ماني (رافض) بعدما اقتنعوا بمرشح الحزب وبرنامجه المتعلق بمدينة السمارة أو المتعلق بجهة العيون الساقية الحمراء وسجلوا باللوائح الإنتخابية، أضحوا في مقدمة كوكبة الداعمين لحملة لائحتي الشيخ بيد  الله الجماعية والجهوية".

وأكد المصدر أنه بفضل قادة "ماني سابقا" وأتباعهم، تمكنت لائحة محمد الشيخ بيد الله من وضع يدها على خزائن انتخابية ظلت لسنوات غير مشاركة في الإنتخابات كتعبير منها عن رفض تنميط الحياة الحزبية وانسداد أفق التغيير قبل أن يجدوا البديل في حزب المغرب الممكن البام وبرنامج مرشحه  الشيخ بيد الله".

وقد وضعت أزيد من 200 عائلة صحراوية بالحي العتيق بمدينة السمارة، ثقتها في البرنامج الإنتخابي لحزب الأصالة والمعاصرة المتعلق بحاضرة السمارة، وذلك خلال لقاء تواصلي لوكيل اللائحة مع فعاليات نسائية بالمنطقة.   
وحث وكيل اللائحة محمد الشيخ بيد الله، المواطنات على القطع مع ثقافة الريع والإتكالية التي طبعت مرحلة معينة من تاريخ بلادنا، وبالأخص في المناطق الجنوبية.
وكشف بيد الله توفر برنامجه الانتخابي على حلول بديلة لمعالجة المشاكل الإجتماعية وعلى رأسها التشغيل والسكن، وأخرى تهم  تحسين وتحصين ثروات المنطقة واستثمارها بشكل يساهم في خلق فرص شغل جديدة لأبنائها.
وكان ملف العائدين إلى أرض الوطن وهَم البحث عن حلول تسهل اندماجهم وتحفظ كرامتهم كأبناء مجتمع البيضان، ضمن أجندة وكيل لائحة "البام"، سواء في تجمعاته الخطابية أو لقاءاته التواصلية، كما حصل خلال زيارته التواصلية مع ساكنة مخيمات الوحدة بالسمارة.