واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى الجزائر بسبب تنامي المخاطر الإرهابية

واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى الجزائر بسبب تنامي المخاطر الإرهابية

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية مذكرة حذرت فيها رعاياها من السفر إلى الجزائر وخاصة إلى المناطق القبلية وجنوب البلاد أين يقوم الجيش بعمليات تمشيط واسعة لتطويق المتشددين.

واعتبرت أن المخاطر الإرهابية في الجزائر مازالت قائمة لذلك طلبت من رعاياها الحذر عند التنقل إلى الجزائر، مذكرة بحادثة اختطاف السائح الفرنسي هرفي غوردال.

وانتقد العديد من الجزائريين القرار الأميركي واعتبروا أنه مبالغ فيه خاصة وأن القوات الأمنية تقوم بعمليات نوعية لدحر المتشددين.

وتشن وحدات عسكرية مدعومة بأسلحة ثقيلة، عمليات تمشيط واسعة في عدد من المناطق الجبلية التي يتخذها مسلحو المنطقة كقواعد خلفية للانطلاق والاسترجاع والتخطيط، وهو العمل الذي مكنها من تدمير عدة مخابئ وإتلاف كميات من الذخيرة.

وقامت المصالح الأمنية بنشر وتوزيع قائمات اسمية للأشخاص المطلوبين والمتابعين في مسائل أمنية، بمحافظات غرب البلاد، على الدوائر الأمنية المحلية، وذلك بالموازاة مع معلومات تحصلت عليها أثناء تفكيكها لعدد من شبكات الدعم والإسناد، تضم أشخاصا ينحدرون من المنطقة اختفوا في ظروف غامضة.