أعلن برناردينو ليون، المبعوث الأممي إلى ليبيا، أن جولة الحوار المقبلة بين الأطراف الليبية ستكون يومي 27 و28 من الشهر الجاري، في مدينة الصخيرات.
وفي هذا السياق، دعا ليون، في رسالة وجهها إلى المؤتمر الوطني العام في طرابلس ردا على رسالة الأخير بضرورة تضمين ملاحظاته في مسودة الاتفاق السياسي، إلى ضرورة الإسراع في وتيرة العملية الحوارية؛ معربا عن أمله في أن تكون الجلسة المقبلة خطوة نحو المرحلة الأخيرة من الحوار.
وأشار ليون إن "الملاحق تعد جزءا لا يتجزأ من الاتفاق السياسي، ولها نفس الثقل، والقوة القانونيتين" في إطار مطالب المؤتمر بتضمين ملاحظاته ضمن بنود وثيقة الاتفاق السياسي الأساسية، وعدم ترحيلها إلى ملاحق الاتفاق.
كما ذكر المبعوث الأممي أن على "أي طرف من الأطراف الليبية معالجة أي من الشواغل العالقة لديه في ملاحق الاتفاق السياسي الليبي لضمان استمرار العملية الحوارية".
ويذكر أن أطراف ليبية،من بينها مجلس النواب وعمداء مجالس بلدية أبرزهم المجلس البلدي في مصراتة، وقعت بالأحرف الأولى، على وثيقة الاتفاق السياسي بالصخيرات نهاية الشهر الماضي؛ غير أن المؤتمر الوطني العام في طرابلس اعترض على مضمونها وطالب بتعديلات، الأمر الذي أدى إلى تأجيل استئناف جلسات الحوار.