الشبيبة الإتحادية تنتفض ضد خيرات وكاتبة الفرع المحلي للحزب بسطات

الشبيبة الإتحادية تنتفض ضد خيرات وكاتبة الفرع المحلي للحزب بسطات

انتفضت الشبيبة الإتحادية بسطات في حملة عاصفة، وفجرت غضبها ضد عبد الهادي خيرات الذي اعتبرته في بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه (استهلك نضاله التاريخي حتى أصبحت كل نقط ضعفه مكشوفة للجميع عاريا وجاهلا لمفهوم الغطاء السياسي في فراغ فكري كبير مليء بجنون العظمة)، واتهمته الشبيبة بعد وقوفها على الحالة "الشاذة" التي يعيشها حزب "الوردة" بسطات بذبح وبيع وشراء مناضلي الحزب، وحملته المسؤولية بصفته منسقا مكلفا بالتدبير المؤقت للحظة الإنتخابية المحلية والجهوية فيما ارتكبه من ارتجال أناني أدى بالحزب إلى فقدان مجموعة من القواعد الحزبية والجماعات المحلية، مستغلا في ذلك جمود مكتب الفرع الحزبي وغياب كتابة إقليمية، وهما الجهازان المخولان قانونا بتدبير شؤون الحزب بالمدينة والإقليم.

ووجهت الشبيبة سهام انتقاداتها أيضا إلى "كاتبة الفرع المحلي" التي تنكرت بدورها للحزب في عدة محطات نضالية، وساهمت في ما وصفه البيان بمهزلة تموقع متدبدب للحزب  في لائحة محلية ثم جهوية دون عقدها لاجتماعات مكتب الفرع ومجلس مناضلي الحزب.

وأكد البيان على عزم الشبيبة الإتحادية مواجهة هؤلاء  والصمود من أجل تحصين الحزب  ضد من يسترزق على حسابه ويضعفه  لدى الآخرين وحماية الحزب من أي انزلاق وإفراغ لأجهزته المحلية حتى لايكون في يد من تهمه فقط مصالحه الذاتية والشخصية، ووضع حد لنهج سياسة الإفتتات على الشبيبة الإتحادية.

 وأعرب مناضلو الشبيبة عن استعدادهم للمساهمة بكل "روح اتحادية" في هذه اللحظة الإنتخابية حتى يتمكن الحزب من إرجاع بريقه السياسي ومكانته الحقيقية، كما يدعو البيان في نفس الوقت قيادة الحزب بصفتها الجهاز الأعلى التدخل من أجل فرض الحزب كمؤسسة وإنهاء حالة التشتت التي يعرفها بالمدينة والإقليم  في ظل غياب الأجهزة المحلية.