30 ألف صانع للأسنان بالمغرب يشهرون الورقة الحمراء في وجه حكومة بنكيران

30 ألف صانع للأسنان بالمغرب يشهرون الورقة الحمراء في وجه حكومة بنكيران

احتج ما لا يقل عن 30 ألف صانع للأسنان بالمغرب، اليوم الإثنين 24 غشت 2015، أمام البرلمان، احتجاجا على قرار الحكومة بحرمان هذه الفئة من المشاركة في صياغة يهم هذه المهنة. وفي هذا السياق،أصدرت نقابة صانعي ومركبي الأسنان، التابعة للإتحاد الوطني للشغل، بيانا للرأي العام، طالبوا الحكومة إلى تصنيف هذه الفئة( صناع و مركبو الأسنان)، وفي ما يلي، ببعض، ما جاء به البيان:

"على إثر القرار الذي اتخذته الحكومة بمصادقتها على القانون1425والذي أدى إلى حرمان فئة كبيرة من صانعي ومركبي الأسنان من المشاركة في صياغة هذا القانون،الشيء الذي أقصى هؤلاء المهنيين من جميع حقوقهم المكتسبة عبر عقود من الزمن، حيث كانوا و لازالوا يؤدون خدمات جليلة للمواطنين في المدن و القرى.

وفي ظل الدستور الجديد للمغرب ( 2011) والذي كان نتائج مرحلة تاريخية حساسة، حيث جاء هذا الدستور استجابة لمطالب المواطن المغربي وحقه في العيش الكريم و العدالة الاجتماعية، إلا أن الحكومة المغربية ومن خلال وزيرها في الصحة كان لها رأي آخر، حيث أهملت و أغفلت أهمية هذه المهنة و متعاطيها الذين يبلغون حوالي 30 ألف صانع  ومركب ولم تدبرها تدبيرا عقلانيا محكما و متوازنا.

وبعد الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها بتاريخ 6 غشت 2915، أمام مقر وزارة الصحة، حيث لم تستجب الحكومة لفتح حوار جاد وشامل، فقد قررنا ما يلي:

تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان 24 غشت 2015            

دعوة الحكومة و وزارة الوصية لاعتبار لتصنيف هذه الفئة باعتبارهم ليس مرممين وإنما صانعي و مركبي أسنان."