البحراوي.. بعد قضاء 4 سنوات في كندا يترشح لـ4 من شتنبر بالمغرب

البحراوي.. بعد قضاء 4 سنوات في كندا يترشح لـ4 من شتنبر بالمغرب

ونحن على مشارف الرابع من شتنبر حيث الموعد الانتخابي المرتقب، تأبى مفاجآت الاستثناء المغربي الاستحقاقي عن التوقف. ولعل من بين أقوى هذه الطلعات المتداولة تلك الخاصة بمرشح يحمل اسم "عمر البحراوي". أكيد أن الكثير يعرفه، كما أن العديد أيضا يجهل هويته. إنما سيكون الأمر سيان حين يتم التطرق لحالته كمواطن مغربي اختار العيش بالديار الكندية لمدة أربع سنوات، خالط فيها الشعب الكندي، أكل أكلهم، تابع إعلامهم، تجول في شوارعهم، استفاد من امتيازاتهم، كما عانى مشاكلهم. وبمجرد أن هل هلال استحقاقات بلده الأم، لم يتردد في شد الرحال إليه والتقدم للترشح فيه، مدعيا الدفاع عن مصالح ساكنته كأيها أبناء الشعب.

البحراوي ولتعميق التعريف بشخصه، ليس سوى عمدة سابق لمدينة الرباط، حمل فيما قبل قبعة حزب الحركة الشعبية، ليعود مجددا للساحة السياسية بجبة الاتحاد الدستوري من أجل التنافس كوكيل لائحة بإحدى مقاطعات العاصمة. فالرجل خبر المجال، وما إصراره هذا وهو العائد من بعيد، إلا دليل على معرفته اليقينية بأسرار الوسط السياسي المغربي الذي لا حرج فيه لأن تكون في "سنغافورة" وتترشح بـ"بومية"، يكفي فقط أن تكون بـ"وجه صحيح" قادر على حفظ درس سرد الوعود عن ظهر قلب، أما الوفاء بها فتلك غاية تضاف إلى مثيلاتها التي لازالت تنتظر دورها الذي قد يأتي أو لا يأتي.

وكما علق من توجه لهم دعوات المشاركة في التصويت صباح مساء، فإن شخص البحراوي أتى ربما خصيصا ليجيب، وبطريقته، على ما جاء في الخطاب الملكي الأخير ليوم 20 غشت الجاري، والذي خص من أسماهم "المنتخبين الأشباح" الذين لا تستهويهم دوائر الانتخاب إلا عند موعد الاستحقاق، ثم بعد ذلك يجوبون أرض الله الواسعة إلى أن يحل موعد آخر لتجدهم في مقدمة الحاضرين.