كشف البروفيسور إسرائيل نيساند، رئيس قسم طب النساء بالمستشفى الجامعي بستراسبورغ، عن ظاهرة مقلقة بدأت تنشغل بها حكومة باريس، ألا وهي التزايد المخيف لرفض النساء المسلمات فحصهن من طرف أطر طبية ذكور. هذه الظاهرة طفت على السطح عقب اعتداء مهاجر مسلم على ممرض بمدينة بوردو يوم 9 غشت لأنه فحص زوجته التي كانت على وشك الوضع،مما تسبب للممرض في عجز جزئي عرضي عن ممارسة مهامه الشئ الذي جعل البوليس الفرنسي يدخل على الخط.
وقال البروفيسور نيساند بان الذين :" ياتون إلى المستشفى العمومي الفرنسي عليهم أن يعوا أن المستشفى يطبق العلمانية ولا يعقل أن نستقبل إمرة في حالة صحية حرجة ونمتنع عن علاجها إمثتالا لرغبة زوجها المسلم بدعوى ان الطاقم الطبي ينتمي للذكور، وبدل إنقاذها نمسك أيدينا بمبرر أن ليس هناك امراة لفحصها.
إن هذا قمة احتقار المرأة.ومن لا يعجبه الأمر عليه أن يتوجه للقطاع الخاص ويختار جنس الطبيب الذي يريده لزوجته."
وحسب فيدرالية المستشفيات الفرنسية، فان ثلث المؤسسات الصحية بفرنسا تعرف رفضا لفحص النساء من طرف طاقم طبي ذكر، مبرزة أن الرفض يأتي من الأزواج.
وأبرزت الفيدرالية - في بلاغ نشرته لوفيغارو- أن الرفض غالبا ما يكون مصحوبا باعتداء لفظي ومادي ضد الأطباء والممرضين الذكور.