بعد أن تم الاتفاق مع شباب مقاول على أساس أن يتكلف الأخير بمهمة النقل الخاصة بحزب التقدم والاشتراكية خلال الحملة الانتخابية السابقة ليوم الاقتراع المقرر في الرابع من شتنبر المقبل. تفاجأ أصحاب المقاولة بقرار الحزب المعلن إلغاء كل ما نوقش بهذا الخصوص بين الطرفين. الأمر الذي خلف استياء كبيرا لدى المتضررين، خاصة وأنهم، كما جاء من خلال مصادر إعلامية، أفردوا وقتا وجهدا لتلك الصفقة التي بلغت قيمتها 16 مليون سنتيم، فضلا على أنهم اعتذروا للعديد من الزبناء عن تلبية طلباتهم بناء على التزامهم مع حزب الكتاب. والمثير المأسوف عنه، يقول أصحاب المقاولة، هو أنهم ووجهوا برد لا يليق من الهيأة السياسية المذكورة، من قبيل "هذا قرارنا وجريو طوالكم"، بمعنى وكما يقول إخواننا المصريين "أعلى ما فخيلكم اركبوه"، تأسيسا على أن الحزب حزب كبير وليس في مقدور أي كان أن يحرجه ولو كان القضاء.