حقيقة ملابسات الرصاص الملقى بمطرح للنفايات بحي مولاي رشيد

حقيقة ملابسات الرصاص الملقى بمطرح للنفايات بحي مولاي رشيد

على إثر ما تناقلته مجموعة من المواقع الإلكترونية، أول أمس الاثنين، وإلى جانبها بعض الصفحات بالموقع الاجتماعي "فيسبوك"، خبرا مفاده العثور على "حقيبة" مليئة بالرصاص بشارع محمد بوزيان، وهو الأمر الذي خلف استنفارا من لدن المصالح الأمنية بالمنطقة. أفادت ولاية أمن مدينة الدار البيضاء، موضحة، بأنه حوالي الساعة الخامسة و40 دقيقة من يوم أول أمس الإثنين، انتقلت مصالح المنطقة الأمنية مولاي رشيد، رفقة عناصر من مسرح الجريمة والشرطة العلمية والتقنية، إلى مكب للنفايات على مقربة من حي الهدى بشارع محمد بوزيان، حيث باشرت إجراءات معاينة "سلة" تم العثور عليها بعين المكان وبداخلها 30 خرطوشة يعلوها الصدأ من عيار 7.62 ملم وهي فارغة من أية مقذوفات.
ويضيف المصدر ذاته، بأنه وإلى جانب الخبرة التقنية التي أسفرت عن كون الخرطوشات الـ 30 مستعملة وهي من النوع الذي يستخدم في المجال السينمائي، فقد تم العمل على إجراء بحث ميداني دقيق، تبين من خلاله أن هذه "القفة" قد سبق وأن تم رميها من طرف سيدة توصلت المصالح الأمنية إلى هويتها الكاملة.
هذا، وبحسب ولاية أمن الدار البيضاء دائما، تبين من خلال البحث الذي باشرته المصالح المختصة أن ابن السيدة المذكورة كان يحتفظ بهذه الخرطوشات، الغير صالحة للاستعمال، منذ ما يزيد عن الست سنوات بغرفته من أجل الزينة، وهي من النوع الذي يستعمل في الأعمال السينمائية والمعروفة بـ "cartouche à blanc".