القضاء بإقليم اليوسفية يردع المضاربين ومروجي المواد الاستهلاكية الفاسدة
ملفات ضخمة تابعها موقع "أنفاس بريس" خلال شهر رمضان مرتبطة بترويج مواد استهلاكية فاسدة بربوع الوطن أدت إلى حجز مئات الأطنان من مختلف السلع والمواد التي يقبل عليها المواطنون خلال شهر المغفرة والرضوان، ولم نسمع عن رواج تلك القضايا بمحاكمنا الوطنية لزجر وردع أباطرة التهريب والمضاربة في قوت البسطاء إلا ما ندر، وكان موقع "أنفاس بريس" قد تطرق لملف حجز 28 طن من المواد الاستهلاكية الفاسدة بإقليم اليوسفية خلال شهر رمضان بدوار الكوابلية بجماعة الطياميم بتنسيق مع المصالح المختصة بالعمالة وبإذن من النيابة العامة للمحكمة الابتدائية باليوسفية، حيث تبين أن صاحب محل ترويج الدقيق والقطاني الفاسد يتعامل مع إحدى الشركات بحد السوالم التي خضت بدورها للبحث من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، واتضح أن مالكها قد عمل على بيع كل مخزونه من السلع وانتقلت ملكية الشركة لشخص آخر، وقد أدانت المحكمة الابتدائية باليوسفية المتهم الرئيسي بسنة ونصف حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 150 ألف درهم بعد متابعته بتهمة المضاربة غير المشروعة في المواد الغذائية وتزييفها وبيعها والقيام بتحويل وتوضيب مادة معدة لتغذية الحيوانات متأتية من مصدر غير مرخص وغير خاضعة لتدابير المراقبة.