العمدة السابق الجزولي يثبت بالدليل أنه فعلا "حط السلاح ومشى يتساراح"

العمدة السابق الجزولي يثبت بالدليل أنه فعلا "حط السلاح ومشى يتساراح"

أثبت عمر الجزولي، العمدة السابق لمدينة مراكش، بأن ما صرح به سابقا بخصوص اعتزاله المجال السياسي، أمرا لا رجعة فيه ونابع من موقف حاسم لم ولن تؤثر فيه أي محاولة جانبية للعدول. إذ علم بأنه وفي ظل انشغال الوسط المغربي، والسياسي تحديدا، بالانتخابات الجماعية للرابع من شتنبرالمقبل بما يسبقها من ترشيحات وتزكيات وحملات واستقطابات، حزم الجزولي حقائبه لمغادرة التراب الوطني رفقة أسرته لغرض الاستمتاع بأجواء العطلة الصيفية دون الانشغال بما يأتي من قبيل شؤون السياسة وهمومها. وهو الذي أكد في أكثر من مناسبة على كونه ترك المشعل للجيل الجديد عقب ممارسة فعلية امتدت لأزيد من أربعين سنة، تقلد خلالها مسؤولية مستشار برلماني لعدة أعوام، ورئيسا للمجلس الإقليمي لمراكش، فضلا عن منصب عمدة المدينة الحمراء. علما أنه كان أمينا جهويا لحزب الاتحاد الدستوري.