قرر عبد الله القادري، الرجل رقم واحد على رأس الحزب الوطني الديمقراطي، دخول الانتخابات الجماعية المقبلة من مدينة برشيد، وذلك بعد ترشحه وكيلا للائحة حزبه. الأمر الذي خلف الكثير من ردود الفعل حول مدى امتلاك الجنرال القدرة على التموقع في المستوى الذي تنتظره الساكنة، وسيل الانتظارات التي تطرحها، والتي تتطلب أساسا دماء جديدة، وذات إمكانية حيوية على مواكبة المستجدات. هذه الأخيرة التي يراها الكثير صارت منفلتة من زمام القادري.