الكتيبة الجوية للوزير الوردي تنقل مصابة بمرض "القلبفي" من العيون إلى مراكش
تواصل المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة لجهة العيون عمليات إنقاذ ونقل المرضى والمصابين، عند الضرورة، إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لمواصلة العلاج والاستشفاء.
وهكذا، فقد تم صباح اليوم الإثنين 10 غشت 2015 – حسب بلاغ لوزارة الصحة، توصلت "أنفاس بريس"بنسخة منه، نقل مريضة مصابة بمرض القلب وفي حالة حرجة من مستشفى الحسن الثاني للاختصاصات بالعيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون.
فبعد استقبالها لمدة 40 يوما في مستشفى الحسن الثاني للاختصاصات بالعيون، عمل طاقم طبي متعدد الاختصاصات على استقرار حالتها، ثم توجيهها للقيام بعملية جراحية دقيقة على مستوى القلب بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش،مرفوقة بطاقم طبي تابع لخدمة المساعدة الطبية المستعجلة (SAMU)،إضافة الى طاقم شبه طبي تابع للمصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش (SMUR).
وبهذا التدخل الاستعجالي، تكون هذه الحالة التاسعة التي يتم نقلها بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش.
وقد تمت هذه العملية بنجاح بفضل التنسيق المحكم بين مصلحتي المساعدة الطبية المستعجلة، وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش، لكل من العيون والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش والذي شمل النقل والاستقبال.
وتجدر الإشارة إلى أن التدخل الاستعجالي بواسطة المروحية الطبية بجهة العيون، قد ساهم، بشكل إيجابي، في تطوير التكفل بالحالات الطبية الحرجة خاصة بالنسبة للمتواجدين بالمناطق النائية والصعبة الولوج وفي المناطق الصحراوية للمغرب.