شاذ جنسيا و"بلا عكز عليه" يختار "خيارة" ليختمها في قسم المستعجلات
كان قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل في مدينة مراكش، أول أمس السبت، على موعد مع استقبال حالة غريبة لشاذ جنسيا، حرضته نفسه الأمارة بالسوء على تكلف عناء إحضار "خيارة"، و"بلا عكز عليه" الإقدام على محاولة إشباع نزوته بها بإدخالها في دبره. لكن كُتب أن تتطور العواقب إلى ما هو أسوأ حين طُبق رغما عنه مثل "واش دخول الحمام بحال خروجو". فوجد المسكين حاله لا يسر قريب ولا غريب، وما عليه سوى فضح أمره المستتر من أجل تكبد أقل الخسائر لغرض إخراج ما ولج بفعل يده. وهذا ما تم لما كان مستشفى ابن طفيل هو الوجهة الوحيدة التي بإمكانها إرجاع الأمور إلى نصابها. فتحية للطاقم الطبي المغربي الذي أصبح يواجه بحالات مفاجئة لتجربة حنكته. إذ وبعد أن كان متفوقا فوق العادة في إخراج رؤوس السمك من مؤخرة ملتحي قبل أسابيع فقط، ها هو اليوم يثبت براعته في "الخيار". ومن ثمة، يطرح التساؤل: على أي اختيار شاذ سيقع القرار الموالي؟ وأي كفاءة سيتحسب لأطبائنا في هذا التخصص؟.