علمت" أنفاس بريس" من مصادر نقابية أن عامل عمالة المحمدية؛ استدعى على عجل الكتاب العامون للنقابات المنضوية تحت ( الجبهة النقابية) التي تضم كل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، و الفيدرالية الديمقراطية للشغل، و الإتحاد الوطني للشغل، وذلك لتدارس سبل نزع فتيل قنبلة "لاسامير"؛ التي ينشغل بها، منذ حوالي شهر، الوسط المالي، و الاقتصادي، و السياسي، و الأمني بالمغرب.
اجتماع العامل مع المسؤولين النقابيين يأتي في سياق الاجتماع الذي عقده، وزير الداخلية محمد حصاد، صباح الخميس، مع مسؤولي "لاسامير" لوضع خطة طريق لانقاد الشركة، من جهة، و لضمان تزويد السوق المغربية بالمحروقات.
و للإشارة، فشركة "لاسامير"، ، تعيش منذ حوالي 3 أو 4 أشهر، حالة احتقان خطيرة؛ بسبب العجز عن اقتناء المواد الخام، نظرا لرفض الممونين تمويل مشترياتها، مما أضر بسمعة الشركة، من جهة، وخلق حالة ارتباك لدى السلطات الأمنية بالمغرب، خوفا من زعزعة الاستقرار السياسي في حالة العجز عن توفير المحروقات، علما أن "لاسامير" تُؤمن حوالي 50 بالمائة من احتياجات السوق الداخلي، فيما الباقي يؤمن من طرف شركات توزيع المحروقات الأخرى.