محمد قلبي: خطاب العرش قطع مع " السيبة" في القنصليات و أحدث "تسونامي" في أروبا

محمد قلبي:  خطاب العرش  قطع مع " السيبة" في القنصليات  و أحدث "تسونامي" في أروبا

" الملك محمد السادس قطع مع السيبة التي تعرفها القنصليات المغربية.. و أحدث  خطاب العرش"تسونامي" في التمثيليات الديبلوماسية المغربية بأروبا" ،هكذا، عبر محمد قبلي، رئيس جمعية مغرب العصر بالسويد،عن تفاعله مع خطاب العرش. وقال محمد قبلي، الفاعل السياسي بالسويد، أن مغاربة العالم، اليوم، أصبحوا يشعرون بمغربيتهم وأنهم عنصر أساسي في المقاربة الاجتماعية و السياسية، والتنموية، بعدما طواهم النسيان زمنا طويلا، و لم يكن ينظر إليهم إلا من خلال جيوبهم.

وأضاف، محمد قبلي، في حديثه لـ" أنفاس بريس" أن الجالية المغربية وخاصة تلك المتواجدة بالسويد و الدانمارك و النرويج، تنفست الصعداء، بعد خطاب العرش، لأنها ظلت دوما مهمشة، مشيرا إلى أن ثمة اختلالات عميقة عرفتها القنصليات بأروبا إن على مستوى قربها من الجالية، أو على مستوى التسيير، أوعلى مستوى المواطنة، مؤكدا في هذا الصدد أن اهتمامها انصرف نحو " الزديح و الرديح " في الفنادق المصنفة، ضاربة عرض الحائط قيم المواطنة. و عبر قبلي عن أمله، بعد خطاب العرش، في أن تظهر القنصليات بوجه مشرف يترجم تطلعات الملك محمد السادس، و تعمل على إدماج أطياف الجالية المغربية في الطاقم القنصلي، لتقريبها من انشغالات و مشاكل الجالية التي لم يتمكن مجلس الجالية من حل مشاكلها لتقوقعه ضمن " لوبي" سيطر على المجلس و قام بإقصاء الكفاءات. وفي سياق متصل، حمل أكد محمد قبلي، وزارة الأوقاف، مسؤوليتها في عدم تأطير الجالية دينيا، بدليل أن المجلس العلمي الأوروبي لمغاربة العالم الذي صرفت الملايير من أجله لم يأت أكله، و لم يعط الثمار المرجوة منه، كما أن المركز الثقافي الإسلامي المغربي، أغلق أبوابه بشكل نهائي، وهو الفراغ الذي ساهم في تنامي " الدواعش".